أشار مسؤول في وزارة القوات المسلحة الفرنسية، في تصريح لوكالة رويترز، إلى أن قوى عالمية ستسعى لجمع عشرات الملايين من الدولارات لتقديم مساعدة طارئة للجيش اللبناني، خلال اجتماع يوم غد الخميس، بهدف منع انهيار الجيش.
وأوضح المسؤول أن "الجيش اللبناني هو العمود الفقري للبنان، ويضمن عدم تدهور الوضع الأمني في البلاد، لذا تمثل مساعدته في القيام بمهمته مصلحة مباشرة"، مؤكدا أن الدعم المتوقع هو مجرد حل مؤقت، وأن المؤتمر لن يسعى لدفع رواتب الجيش اللبناني، وإنما لتقديم مواد غذائية وإمدادات طبية وقطع غيار لعتاد الجيش، وحتى الوقود.
وردا على سؤال عما إذا كانت المبادرة الفرنسية يمكنها إنقاذ الجيش في الأجل الطويل، أشار المسؤول الى أنه "عندما تكون في غرفة طوارئ بمستشفى، لا تفكر في كمية الدم التي ستحتاجها خلال شهرين أو ثلاثة، وهو نفس الأمر هنا".